دبي الامارات العربية المتحدة, 11 مارس / آذار 2023 /PRNewswire/ —
يعد الحصول على الجنسية الثانية والإقامة عن طريق الاستثمار عملية بسيطة للغاية، حيث أنها تتطلب خطوات قليلة للغاية خلال مدة زمنية قصيرة جداً مقارنة بطرق الهجرة الأخرى.
يحتاج مقدم الطلب فقط إلى جمع المستندات الخاصة به، وتقديم الطلب والقيام بالاستثمار المؤهل.
عندما يتعلق الأمر بعملية معالجة طلبات الجنسية الثانية والإقامة عن طريق الاستثمار، فإن الحكومة المانحة للجنسية أو الإقامة لديها الكثير من الأعمال التي يجب عليها القيام بها لكل طلب يتلقونه.
يجب على الحكومات التأكد من اكتمال الطلبات واستيفاء المتقدمين للمتطلبات بالإضافة إلى عدم وجود أي قضايا أمنية أو جنائية مرتبطة بأي طلب لضمان السلامة ورفاهية البلد والسكان.
على الرغم من أن كل شيء يبدو هادئاً من طرف مقدم الطلب، إلا أن هناك نشاط هائل تقوم به الحكومة.
فحص الطلب
بمجرد قيام المستثمر بتقديم طلبه، سيقوم المسؤولون الحكوميون بالتحقق من الطلب لمعرفة ما إذا كانت جميع المستندات المطلوبة متواجدة ومترجمة إلى اللغة المطلوبة.
تستغرق هذه العملية أسبوعين تقريباً، وخلال تلك الفترة، يمكن أن يفترض مقدم الطلب أن هناك فحوصات روتينية يتم اجراؤها من قبل الحكومة.
في حال وجد المسؤول الحكومي شيئاً ناقصاً أو غير صحيح، يمكن لمقدمي الطلبات توقع استلام طلب تقديم مستندات إضافية أو معدلة. إن ذلك سيؤدي إلى تأخير الوقت الإجمالي لعملية التقديم لكن ليس كثيراً. ومع ذلك، يفضل دائماً التأكد من جميع الأمور عند تقديم الطلب، ولهذا السبب يختار المستثمرون التعامل مع الشركات التي لديها خبرة عميقة في برامج الجنسية الثانية والإقامة عن طريق الاستثمار مثل شركة سيفوري أند بارتنرز.
التحقق من الاستثمار
يمتلك كل برنامج جنسية ثانية أو إقامة عن طريق الاستثمار إطار زمني مختلف من ناحية إجراءات الاستثمار. العديد من البرامج مثل برنامج تأشيرة البرتغال الذهبية وبرنامج جنسية تركيا عن طريق الاستثمار، تتطلب من المتقدمين القيام بالاستثمار قبل تقديم طلباتهم.
بعض البرامج الأخرى، مثل برامج الجنسية الكاريبية عن طريق الاستثمار وتأشيرة المستثمر (تأشيرة لا دولتشي) الإيطالية، تسمح للمتقدمين الاستثمار بعد حصولهم على الموافقة الحكومية.
إذا كان الاستثمار مطلوباً بشكل مسبق، سيتعين على الحكومة التحقق من أن الاستثمار متطابق مع المتطلبات المفروضة. يعني هذا أن الحكومة تقوم بتقييم الاستثمار للتأكد من أنه استثمار معتمد ويقع في منطقة مؤهلة.
إن عملية تقييم الحكومة للاستثمار يمكن أن تستغرق بضعة أيام إلى بضعة أسابيع، تعتمد هذه الفترة الزمنية على البرنامج الذي تم اختياره. في بعض الحالات النادرة، قد يستغرق الأمر وقتاً أطول كتأشيرة أي بي–٥ (EB5) على سبيل المثال.
لذلك يتعين على المستثمرين الذين لا يرغبون في تجميد أموالهم لفترات طويلة أثناء انتظارهم الموافقة الحكومية الأخذ بعين الاعتبار هذا الجانب عند البحث على البرنامج الذين يرغبون بالاستثمار به لضمان تطابقه مع أهدافهم.
عملية التحقيق الأمني
إن العملية الأطول ويمكن القول أنها الأكثر أهمية أثناء تقديم طلب الجنسية الثانية أو الإقامة عن طريق الاستثمار هي عملية التحقيق الأمني.
تقوم الحكومات بأخذ وقتها لإجراء فحوصات التدقيق الأمني على المستثمرين، وتمتلك كل حكومة إجراءاتها الخاصة لإتمام هذه العملية. لكن الأمر المشترك في هذه العملية أنها تستغرق الكثير من الوقت، أي يستغرق كل طلب بضعة أشهر ليتم التحقق منه بشكل كامل.
خلال هذه العملية، من الطبيعي ألا يتلقى المتقدمون أي أخبار من الحكومة أو من وكلائهم، حيث يمكن للمستثمرين افتراض أن جميع الأمور المتعلقة بطلباتهم تسير بسلاسة في حال لم تجد الحكومة أي شيء يثير الشك.
بعض الحكومات مثل الحكومة الكندية، قد تجري عملية التحقيق الأمني على نطاق أوسع من غيرها، وذلك عبر التواصل مع الأشخاص والشركات المقربة من المتقدم لضمان صحة المعلومات المقدمة. ومع ذلك، تعتبر هذه حالة نادرة ولكن في حال حدوث ذلك، لا يوجد خوف أو قلق على الاطلاق.
بمجرد الانتهاء من عملية التحقيق الأمني، ستقوم الحكومة بإبلاغ الوكيل والمتقدم بأنهم يمكنهم مواصلة إجراءات الطلب والاستثمار.
الطلبات المتراكمة
قبل التقدم بطلب على أي برنامج، من المهم معرفة ما إذا كان هناك تراكم في عدد الطلبات. في بعض الأحيان، قد تعمل الأحداث العالمية أو التغييرات في القانون على تسبب اندفاع عدد كبير من الطلبات، بالإضافة إلى أي تغييرات في الحكومة قد تعمل على تباطؤ وقت المعالجة ووجود تراكم كبير.
قد يؤدي ذلك إلى زيادة المدة المعتادة لمعالجة الطلبات، ولكن يعد من الطبيعي عدم تلقي أي أخبار من الحكومة أثناء معالجة الطلب لأن دور المتقدم لم يأتي بعد، لكن من المهم على الوكيل المسؤول عن مقدم الطلب المتابعة مع الحكومة بشكل دائم للحصول على تحديثات منتظمة.
هناك أمراً مهماً يجب ملاحظته هو أنه إذا قامت الحكومات بالإعلان عن تغييرات في البرنامج بعد أن قام مقدم الطلب بتقديم طلبه، فلن تؤثر هذه التغييرات على طلبه لأن التغييرات التنظيمية للهجرة عبر الاستثمار لا تؤثر على الطلبات السابقة. في حال قام مقدم الطلب بتقديم طلبه بشكل كامل، فهذه التغييرات لن توثر على الموافقة أو على متطلبات الاستثمار حتى ولو كان هناك تراكم في عدد الطلبات أو تأخيرات.
الهدوء قد يكون أمراً جيداً
إن الموضوع المهم الذي يتعين على المتقدمين فهمه هو أنه عند تقديم طلباتهم، عادة ما يكون هناك هدوء بعد ذلك.
يتعين على الحكومات تأكيد استلام الطلب، ولكن أثناء عملية معالجة الطلب والتحقيق الأمني، يعد الالتزام بالهدوء هو القاعدة.
يمكن لمقدم الطلب أن يطلب من الوكيل المسؤول عنه متابعة الطلب الخاص به، ولكن من المهم ملاحظة أن الحكومات ستقوم بالرد بشكل عام، أي سوف تخبره بأن الطلب تحت المعالجة أو أنه في المراحل الأولية أو النهائية.
تمتلك حكومات الدول الكاريبية قائمة معتمدة بالوكلاء. يمكن لأي شركة مدرجة في هذه القائمة التواصل بشكل مباشر مع الحكومة المسؤولة للحصول على تحديثات ومعلومات حول الطلب.
في حال لم تكن الشركة مدرجة ومسجلة في تلك القائمة، فلن تتمكن من التواصل مع الحكومة، وهذا يعني أنه حتى إذا قامت الحكومة بطلب المزيد من المعلومات أو التوضيحات، فقد لا يصل هذا التحديث إلى المستثمر في الوقت المناسب ليتم حفظ الطلب الخاص به.
تتلقى الطلبات الجيدة اتصالات أقل، لكن من المهم أن يكون هناك تواصل دائم بين الوكيل المسؤول عن المتقدم والحكومة حتى لو كانت جميع الأمور تسير بشكل سلس.
سيفوري أند بارتنرز هي وكيل معتمد للعديد من الحكومات التي تقدم الجنسية عن طريق الاستثمار ومتواجدة في أكثر من ٢٠ ولاية، متضمنة أوروبا أيضاً وأول شركة حصلت على التراخيص الخمسة كوكيل معتمد للحكومات الكاريبية. قامت الشركة حتى وقتنا هذا بمعالجة طلب أكثر من ٤،٠٠٠ مواطن للحصول على جوازات سفر ثانية بمعدل نجاح ١٠٠٪.
لمعرفة المزيد، تواصل معنا اليوم للحصول على استشارة مع أحد خبرائنا.
For more information, please send an email to contact@savoryandpartners.com. You can also call +971 04 430 1717 or send a WhatsApp message to +971 54 440 2955.
View original content:https://www.prnewswire.com/ae/ar/news-releases/——————301765616.html